قال مدير عام الصحة فيصل بن صالح إنه سيتم بعد ساعات الاعلان عن إجراءات عاجلة تحظى بقبول الجميع وتتناسب مع إمكانيات الدولة حسب رأيه.
وتابع خلال ندوة صحفية اليوم الأربعاء بأنه لن يتم الذهاب في إقرار الحجر الشامل نظرا لأنه لا يتماشى مع الظروف التي تمر بها البلاد ولم ينفي في ذات الإطار الحجر الصحة الموجه.
وقال بن صالح تعليقا عن ما يتم تداوله ” نحن لا نضحّي بالأشخاص على حساب الاقتصاد ..”
وأوضح أن اللجنة العلمية وضعت 3 فرضيات عند ظهور الجائحة :
الفرضية الاولى أن تكون نسبة التفاعل مع توصيات اللجنة الصحية ضعيفة قائلا إنها لو حصلت لراح أكثر من 4000 ضحية.
الفرضية الثانية هي أن يتفاعل 50 أو 60 بالمائة من المواطنين إيجابيا مع توصيات الواقية (الفرضية التي تعيشها تونس حاليا)
والفرضية الثالثة أن يتفاعل 80 بالمائة من التونسيين باحترام كل الاجراءات وهو ما لم يحصل لذلك قال رئيس الحكومة في بلاغه إن “النتائج لا تزال دون الانتظارات”.