لا تتوقف مآسي الزلزال المدمر الذي هز المغرب الجمعة الماضية فمن ارتفاع أعداد الضحايا، حتى محاولات الإنقاذ التي لا تنتهي، فضلا عن كوارث أخرى ومأسي تدمي القلوب.
ومن بين تلك المآسي، انتشال زوجين من تحت الركام في منطقة باب فتوح بالمدينة العتيقة في مراكش.
لم تكن هذه قصة غريبة، إلا أن الموجع فيها أن الزوجين كانا هناك لقضاء إجازة شهر العسل، ووفق الروايات أنهما لقيا حتفهما بينما كانا يمران من طريق ضيق فسقط عليهما أحد الجدران.
وأضاف شقيق العريس أنه كان يبحث عنه، إلى أن تم تحديد مكانه عبر نظام الخرائط، أي تحديد المواقع GPS، كما ساهمت الكلاب المدربة في اكتشاف المكان، وفق العائلة.