كشف مرصد رقابة عن اخر تطورات قضية تهريب السجائر عبر […]
كشف مرصد رقابة عن اخر تطورات قضية تهريب السجائر عبر رحلات التونيسار الى مرسيليا وقضية تسفير سائحة فرنسية الى المغرب دون تحليل كوفيد،وقد أكد مرصد رقابة في بيان له ما يلي :
مراسلات ومساءلات مرصد رقابة تساهم في الدفع نحو تطبيق القانون.في إطار متابعة المرصد لملفات شركة الخطوط التونسية تبين لنا صدور نتائج التحقيق في قضية تهريب السجائر عبر رحلات التونيسار الى مرسيليا وقضية تسفير سائحة فرنسية الى المغرب دون تحليل كوفيد وبرشوة. وتوصلنا باصدار الاجراءات التالية:
1- طرد المضيفة إ. ب. ع. المتورطة الرئيسية (ليست الوحيدة) في شبكة تهريب السجائر التي تم كشفها في مرسيليا طردا نهائيا من الشركة. بعد المراسلات والمساءلات التي قام بها المرصد. وسيواصل المرصد التقصي والضغط من أجل احالة كل العصابة على العدالة واتخاذ اجراءات تأديبية ضد كل المتورطين.
2- معاقبة العون ق. ج. المتورط في حادثة السماح لسائحة فرنسية لا تمتلك تحليل كوفيد سلبي بالسفر الى المغرب مقابل رشوة ب 200 بورو بالايقاف عن العمل لمدة شهر. وكان المرصد قد كشف الحادثة للرأي العام بتاريخ 17 افريل الماضي وتعرض بسبب ذلك الى حملة تكذيب وتهديد. وتلقى المرصد نسخة من تقرير التفقد الذي يثبت التجاوزات الحاصلة مع التأكيد على اعتراف العون المذكور بالخطأ وانكار تلقيه الرشوة التي اكدتها السائحة لدى السلطات المغربية. من ناحية اخرى،
3- انطلق المرصد في الايام الماضية في حملة لتحميل المسؤوليات والضغط من أجل تطبيق القانون ضد الباندية من حاملي الصفة النقابية الذين اقتحموا حرم مطار قرطاج يوم 23 جويلية الماضي واعتدوا بالعنف الشديد على زميل لهم بسبب خلافات شخصية ونقابية، وعلى رأسهم شخصين من رموز #التبوريب_النقابي نجم الدين المزوغي وفوزي الطرابلسي. حيث وجهنا طلبات نفاذ الى المعلومة (انظر المرفقات) وتحصلنا على تقرير مهم سيكون مدخلا لشكاية ضد المتورطين في العنف وضد الادارة العامة للخطوط التونسية ولديوان الموانئ الجوية والمطارات في صورة عدم القيام بالاجراءات القانونية اللازمة.
4- كما انطلق المرصد في الضغط لدفع الادارة العامة للخطوط التونسية لاخذ اجراءات لاسترجاع المحركات المحتجزة في كندا بسبب صفقة الفساد الاجرامية التي تورط فيها الرئيس المدير العام الاسبق للشركة الياس المنكبي مع رجل الاعمال الفاسد عدلي بن عبد الرزاق وكلفت الشركة خسائر اكثر من 300 مليون دينار.