ترأس مروان العباسي، محافظ البنك المركزي، يوم الثلاثاء 9 ماي اجتماعا خصّص لقطاع السياحة. وقد حضر الاجتماع وفدان يمثلان الجامعة التونسية للنزل برئاسة خالد الفخفاخ، والجامعة التونسية لوكالات الأسفار برئاسة جابر بن عطوش.
وقد اهتمّت النقاشات خصوصا بنطاق التدابير المتخذة مؤخرا لمؤازرة قطاع السياحة، ذلك القطاع الاستراتيجي ذي التأثيرات المضاعفة كما نعته العباسي، الذي أكّد أنّ البنك المركزي يتابع عن قرب تطبيق تدابير المؤازرة الاستثنائية، ويولي أهميّة خاصّة لتقييم تلك التدابير للتدخل من شكل أفضل.
وأوضح المحافظ أنّ البنك المركزي التونسي متمسك بقاعدة التحاور مع ممثلي المنظمات الوطنية والقطاعية بهدف الإنصات إليهم وضمان متابعة التي يمكن أن تعترض أي مجال منتج.
وقد اعتبر العباسي أنّ البنك المركزي التونسي نجح في اعتماد مرونة كبرى وسيتمكن من اتخاذ الإجراءات التي تتطلبها الأوضاع الخصوصية.
وذكّر مروان العباسي أنّ البنك المركزي التونسي قرّر العمل بشكل استباقيّ منذ ظهور العلامات الأولى لانتشار الوباء العالمي، قائلا: “هذا التوجّه لم يكن ممكنا لولا الجهود التي بذلت منذ 2018، خصوصا في مجال السياسة النقدية الي مكنت البنك من اتخاذ إجراءات استثنائية في مستوى الفائدة المديريّة، وسياسة إعادة التمويل بهدف المساهمة في تخفيف شروط تمويل المؤسسات والأفراد وتأمين السيولة للبنوك والاقتصاد.