كشفت الانستغراموز مريم الدباغ عن سبب غلقها ثاني أكثر حساب تونسي متابعة على منصة إنستغرام والذي يعود لها .
وقالت دباغ في منشور لها على حسابها الجديد ان السبب هو أنها “تعرضت لضغوط كبيرة هذا العام من المستشهرين والعمل وأن الفترة التي قضتها في السجن جعلتها غير قادرة على السيطرة على حالتها النفسية وأصبحت تشعر كأنها أداة تسويقية فقط مكتومة الحرية ولا تعيش حياتها الطبيعية مثل باقي البشر”.
كما قدمت الدباغ نصيحة لمن يسعون إلى الشهرة والظهور الدائم قائلة إنهم “سيصلون إلى مرحلة يعيشون فيها كابوساً بسبب زيادة ونقص المتابعين ورضا المستشهرين والسعي المستمر لإثبات وجودهم في المراكز الأولى”.
ودعت الدباغ هؤلاء الى “عدم جعل أنفسهم عبيداً لمواقع التواصل الاجتماعي بسبب الشعور بالقيود بسبب الادمان على مواقع التواصل الاجتماعي “.
وأكدت أن” المشاهير يجب أن يخصصوا وقتاً لأنفسهم ولعائلاتهم ولحياتهم العادية بالابتعاد لفترات قصيرة” و أنها “ستعود قريباً عندما تنتهي فترة راحتها”.