اتهمت موسكو الولايات المتحدة بمحاولة زعزعة استقرار روسيا، بضخ معلومات مضللة حول وباء فيروس كورونا، ومدى شعبية القيادة الروسية في الداخل، وذلك للحفاظ على هيمنتها في العالم.
وقال رئيس مجلس الدوما (البرلمان) الروسي فياتشيسلاف فولودين في بيان نشره المكتب الصحفي للمجلس اليوم الأحد: “الولايات المتحدة لا تحتاج إلى روسيا قوية. هدفهم جعل بلادنا أضعف ما يمكن”، مشيرا إلى أن الضغط غير المسبوق على روسيا، وضخ المعلومات المضللة، فضلا عن التدخل في شؤون روسيا الداخلية، سببه أن موقع الولايات المتحدة في العالم بات يتزعزع.
وأوضح فولودين أن الولايات المتحدة بدأت الصين تتجاوزها من ناحية التطور الاقتصادي والتكنولوجي، فيما روسيا تفوقت عليها في المجال العسكري التكنولوجي”.
وأضاف: “من أجل الحفاظ على هيمنتها، فإن الولايات المتحدة باتت تغالي في ممارساتها إلى درجة لم تكن تسمح لنفسها بها في السابق، سواء تجاه الصين أو روسيا”.
وأمس طالبت سفارة موسكو في واشنطن وكالة “بلومبرغ” بالاعتذار لقرائها، عن خبر يشكك في استطلاع حول شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أيام من قيام “بلومبرغ” بطلب من السفارة الروسية بتعديل مقال آخر كان يضم معلومات “مغلوطة” عن كورونا في روسيا.