قال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل المسؤول عن الوظيفة العمومية، محمد الشابي، إن الاتحاد تعرض إلى حملة تشويه استهدفت النقابيين والمكتب التنفيذي والأمين العام نور الدين الطبوبي.
وأضاف الشابي، خلال الهيئة الإدارية للجامعة العامة للصحة المنعقدة اليوم الخميس 14 نوفمبر، أن الحوار كان مفتوحا نسبيا خلال الفترة السابقة، غير أنه أغلق تماما منذ 6 أشهر.
وافاد بأن الحكومة تتجاهل كل مراسلات الاتحاد، وان الوزارة الوحيدة التي تتفاوض هي وزارة التربية دون الدخول في الجوانب المالية.
وتحدث الأمين العام المساعد، عن خلفيات توتر العلاقة بين الحكومة والاتحاد، وقال ان الاتحاد يدافع عن تواصل الدعم، لترميم المقدرة الشرائية المهترئة وتحسينها كما طرح ضرورة تحسين مستوى العيش عبر رفع الأجور، في المقابل كانت الحكومة تسعى إلى رفع الدعم والتفويت في المؤسسات وتقليص كتلة الأجور .
وتابع أن الحوار مع الحكومة في الفترة السابقة قبل غلق باب الحوار، بين أن الحكومة تبنّت بالكامل املاءات صندوق النقد الدولي، وقال ان رفض الاتحاد لذلك حوله إلى هدف لحملات تشويه واستهداف وهو ما أدى إلى اتخاذ عدد من الخطوات النضالية نظم أكثر من تجمعات منها اجتماع منها اجتماع سبتمبر 2023 ومارس 2024.
وشدد الشابي عن أن الوضع الجديد يستوجب خطة عمل جديدة، وأن أحد أهداف الاتحاد هو الدخول في المفاوضات في القطاع العام والوظيفة العمومية معتبرا أنه من المهم حسن التحرك في هذا الوضع المعقد وفق قوله.