تداولت مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس مقاطع فيديو، أظهرت حالة من الاحتقان في مطار تونس قرطاج، وسط أخبار عن امتناع المسافرين القادمين من تركيا وإيطاليا عن الامتثال للحجر الصحي الجماعي في المكان الذي خصصته لهم الحكومة.
ونفت احدى المسافرات (قادمة من تركيا) في تصريح اليوم لإذاعة “الجوهرة أف أم” ما تم تداوله بخصوص رفضهم للامتثال لأعوان الأمن ولقرار الحجر الصحي، مشيرة إلى أنهم لم يعارضوا فكرة اصطحابهم إلى مكان لم يتم تحديده منذ البداية لقضاء فترة الحجر الصحي اللازمة.
وأوضحت أنه بعد إخضاعهم لبعض الفحوصات الروتينية (قيس درجة الحرارة والاحتفاظ بالأمتعة بتعلّة تعقيمها) ابتعدت الحافلة التي كانت تقلهم قليلا عن مطار تونس قرطاج، وتم إجبارهم على النزول في منطقة نائية وتطويقهم بأعوان الأمن بتعلة تغيير حافلة أخرى بطاقة استيعاب أكبر، لكن بعد نزولهم أمرهم عون أمن بالذهاب إلى منازلهم بمفردهم، وفق قولها.
وأفادت بأنهم قاموا بالاحتجاج على هذه الطريقة “المهينة” التي تعاملت بها الوحدات الأمنية معهم، مشيرة إلى أنهم سارعوا بتصوير تلك الاحتجاجات على أنها رفض لقرار الحجر الصحي، حسب قولها.
وتابعت أنهم اضطروا للعودة إلى منازلهم بصفة فردية، مؤكدة أنها قضت ليلتها في مطار تونس قرطاج نظرا لحالة حظر الجولان، ثم عادت في الصباح إلى مسقط رأسها على متن سيارة أجرة “لواج”.
وأكدت أنها ستلتزم بالحجر الصحي الذاتي حفاظا على سلامة عائلتها.