أعلنت مستشفيات ‘مرجعيون الحكومي’ و’ميس الجبل الحكومي’ و’بنت جبيل الحكومي’ و’صلاح غندور في جنوب لبنان تعليق خدماتها على وقع تكثيف غارات الكيان الصهيوني.
وقال الطبيب مؤنس كلاكش مدير مستشفى مرجعيون الحكومي في جنوب لبنان، إن هجوما وقع على بعد نحو خمسة أمتار من مدخل المستشفى، مضيفا أن الطاقم الطبي قرر إخلاء المستشفى مؤقتا.
وأضاف “لم يصب أحد من الطاقم الطبي، لكننا قررنا الإخلاء مؤقتا لحين استجلاء الوضع الأمني“.
وشنّ طيران الإحتلال سلسلة من الغارات الجوية على مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت، ليل الخميس إلى فجر الجمعة، في هجوم هو الأعنف منذ اغتيال حسن نصرالله زعيم حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الطيران الحربي للكيان شنّ غارات عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد منتصف الليل، استعمل فيها عددا كبيرا من القنابل الفراغية والارتجاجية الخارقة للتحصينات، وبدا صوت التفجيرات أقوى من صوت الغارات التي استهدفت المبنى وقتلت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله يوم الجمعة الماضي.
وتجدد قصف الإحتلال الإسرائيلي وسط غموض حول مصير القيادي هاشم صفي الدين المرشح الأبرز لخلافة حسن نصر الله.
من جانبه أكد وزير الدفاع بدولة الإحتلال يوآف غالانت أنه تمّ توجه ضربات مؤلمة ومتتالية لحزب الله، مضيفاً أن هناك المزيد من “المفاجآت” لدى إسرائيل.
وقال غالانت خلال زيارته للحدود الشمالية للأراضي المحتلّة “إن حزب الله يتعرض لضربات موجعة للغاية الواحدة تلو الأخرى، ولا تزال لدينا المزيد من المفاجآت، بعضها تم تنفيذه بالفعل، والبعض الآخر سيتم تنفيذها”.
كما أكد غالانت أن جيش الإحتلال سيواصل العملية العسكرية حتى تدمير جميع المواقع العسكرية لحزب الله، وفق قوله