أدان حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد في بيان اصدره مساء أمس كل ” محاولات تجريم حرية التعبير و الدعوة للاحتجاج والتظاهر السلمي التي قدم من أجلها الشعب التونسي تضحيات جسام “، وذلك على خلفية ما اعتبره –في نفس البيان- تصاعد وتيرة الدعوات إلى الاحتجاج من التونسيين ضد الأوضاع المتردية و الأداء السلبي لكل السلطات والتي جوبهت بتعهد النيابة العمومية بالبحث و الإذن للسلط الأمنية بالملاحقات و بالتجريم و التهديد من الأحزاب المكونة للائتلاف الحاكم.
وأكد الحزب في بيانه ايضا استغرابه من سرعة تعهد القضاء ببعض القضايا في حين أن قضايا أخرى أشد خطورة على أمن البلاد تواجه بتباطؤ غير مفهوم، منبها من خطورة استعمال القضاء من أجل تصفية الحسابات السياسية.
واعتبر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في بيانه، أنه غير معني تماما بأي دعوة من شأنها إعادة الصراع على أساس الاستقطابات المغشوشة و التي لا فرق بين أطرافها في البرنامج السياسي و الخيارات الاقتصادية و الاجتماعية، مؤكدا استعداده للانخراط في كل النضالات الشعبية المشروعة التي تفتح أفقا جديدا للتونسيين باتجاه تحقيق السيادة الشعبية و العدالة الاجتماعية.