إثر ورود تشكيات من قبل عدد من المواطنين تفيد بتسجيل نقص كبير في حساباتهم المالية الجارية بأحد فروع مركز البريد بولاية سوسة، وبعد شكاية تقدموا بها للإدارة الجهوية للبريد، انطلقت التحريات الإدارية والأمنية، وتبين أن أحد الموظفين بالمركز المذكور تعمد سرقة مبالغ مالية متفاوتة وبصفة متواترة من حسابات الحرفاء.
وبإذن من النيابة العمومية وبعد استنطاقه اعترف باقترافه سلسة من السرقات، فتم الاحتفاظ به على ذمة الأبحاث.