تونس الآن نظمت مصالح الهيئة العامة للوظيفة العمومية برئاسة الحكومة […]
تونس الآن
نظمت مصالح الهيئة العامة للوظيفة العمومية برئاسة الحكومة بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني (GIZ)، اليوم الأربعاء ،ملتقى لاستعراض تقدم أشغال تطبيق المعاير المعتمدة لضمان جودة التكوين بالمؤسسات التكوينية النموذجية وأهم المراحل القادمة في مشروع “دعم تطوير منظومة التكوين والتقييم في الوظيفة العمومية التونسية “.
وشارك في اشغال هذا الملتقى مديرو المؤسسات والهياكل التكوينية النموذجية التي تم اختيارها لإرساء المعاير الدولية لضمان جودة التكوين(المدرسة الوطنية للإدارة المدرسة الوطنية للمالية ومركز التكوين ودعم اللامركزية ،مركز التكوين وتطوير الكفاءات التابع لوزارة التربية، المركز الوطني للتكوين البيداغوجي لإطارات الصحّة التابع لوزارة الصحّة ،الإدارة العامة للتخطيط والتعاون وتكوين الإطارات بوزارة التجهيز والإسكان ) إلى جانب الخبراء بالوكالة الألمانية للتعاون الفني بتونس.
افتتحت اشغال الملتقى رئيسة الهيئة العامة للوظيفة العمومية بحضور Fritz Jung ممثل سفارة ألمانيا بتونس وJasmin Freischlad رئيسة المشروع بالوكالة الألمانية للتعاون الفني (GIZ) حيث تم خلاله استعراض تقدم أشغال تطبيق المعاير المعتمدة لضمان جودة التكوين بالمؤسسات التكوينية النموذجية وأهم المراحل القادمة. كما مثل فرصة للتباحث حول أهمية إرساء أنظمة الجودة بالمؤسسات التكوينية في تنمية مهارات الموظفين العموميين.
هدف هذا الملتقى إلى دعوة جميع المتدخلين والهياكل والمؤسسات المعنية إلى الانخراط في أنظمة جودة التكوين وإلى تطوير منظومة التكوين من خلال اعتماد معايير ومواصفات دولية .
يشار إلى أن مشروع “دعم تطوير منظومة التكوين والتقييم في الوظيفة العمومية “في جزئه المتعلق بالتكوين والذي تشرف عليه الإدارة العامة للتكوين وتطوير الكفاءات برئاسة الحكومة بالشراكة مع فريق ضم عددا من الوزارات ومؤسسات وهياكل التكوين بدعم فني من الوكالة الألمانية للتعاون الفنيGIZ يضم المحاور التالية التالية:
- الإحاطة والمرافقة لـ 3 مؤسسات تكوين في مسار الحصول على علامة جودة ISO، ويمكن هذا البرنامج المؤسسات من المرافقة اللازمة والتمويل لكل الإصلاحات الهيكلية الضرورية لاعتماد المعايير العالمية المعتمدة في مجال التكوين.
- إعداد مواصفة وطنية تهدف الى تجميع كل العناصر التي يمكن اعتمادها لتطوير جودة التكوين في تونس من خلال الاعتماد على الممارسات الفضلى والتجارب الناجحة.
- تطوير منظومة المعلوماتية لتبادل التجارب ورقمنه المناهج المتبعة للتكوين التي تمكن من إرساء منظومة معلومات ولوحات قيادة تخص التكوين وتضمن حسن تنفيذ المخططات السنوية للتكوين وتمكين أصحاب القرار والمكلفين بالتكوين من رؤية واضحة وشاملة لمدى تقدم انجاز الأنشطة التكوينية.