قال عماد ناصري مدير المستشفى الجهوي الحسين بوزيان بقفصة إنّه يجب إخضاع الطفلة التي يشتبه في حقنها بمادة مجهولة من قبل امرأة أمام مدرستها إلى للفحص من قبل طبيب شرعي للقيام بالتحاليل الضرورية لمعرفة المادة التي تمّ حقنها بها.
وأشار في تصريح إذاعي إلى أنّه من المفترض أن تخض الطفلة مجدّدا للكشف الطبي بعد أن تمّ فحصها أمس بقسم الاستعجالي بالمستشفى على إثر ظهور أعراض لديها (حمى وقيء)، مضيفا أنّ آثار الحقنة بادية على يدها.
ونقل والدا التلميذة، البالغة من العمر 10 سنوات، ابنتهما إلى المستشفى أمس الإثنين بعد ملاحظة تلك الأعراض، وأكّدا أنّهما كانا يجهلان تعرّض ابنتهما إلى الحقن بمادة مجهولة.
وقالت الطفلة إنّ امرأة مجهولة قامت بحقنها أمام مدرستها، مشيرة إلى أنّ الحادثة تعود إلى يوم الخميس الماضي. ويبدو أنّها أخفت عن والديها هذا الأمر، حسب ما ذكره ناصري.
ويذكر أنّ مدينة نفطة من ولاية توزر قد شهدت في بداية الشهر الجاري حادثة مماثلة، حيث قامت امرأة بحقن طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات بمادة مجهولة. وما تزال التحقيقات في هذه القضية متواصلة.