ارتكب الجيش الإسرائيلي مجازر كبيرة في مدينتي رفح ودير البلح خلال الساعاعت الأخيرة، حسبما ذكرت مصادر طبية فلسطينية.
وأفادت المصادر بارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلين مدنيين في دير البلح إلى أكثر من 20 معظمهم أطفال ونساء في حصيلة غير نهائية.
وانتشر مقطع فيديو عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، أظهر حجم الدمار والخراب الذي أصاب المنزلين، الذين دمرا بشكل كامل ومسحا من الجغرافيا تماما، وتشكل مكانهما حفرة كبيرة.
ودخلت عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” يومها السادس، وسط تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، وتوسيع رقعة الاستهداف لتشمل جنوب لبنان.
وانتشلت طواقم الإسعاف، اليوم الخميس، جثمانين شهداء من تحت الأنقاض غرب محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت “وفا” إن طواقم الإنقاذ والإسعاف تواجه صعوبة في إنقاذ المصابين تحت الأنقاض، وذلك في ظل القصف العنيف وغير المتوقف الذي يطال جميع المناطق في قطاع غزة.
ودمر الطائرات الحربية الإسرائيلية، اليوم الخميس، أكثر من 8 أبراج تضم 352 شقة سكنية في منطقة أبراج المخابرات شمال غرب مدينة غزة، وحولتها إلى أكوام من التراب.
وأفاد مراسلنا نقلا عن سكان من منطقة أبراج المخابرات، بأن طائرات الاحتلال الحربية دمرت على الأقل 8 أبراج سكنية تضم 352 شقة، اضافة الى اكثر من 40 منزلا وبناية سكنية، بقصف عنيف وأطنان من المتفجرات والصواريخ التي ضربت المنطقة.
ونزحت مئات الأسر من منطقة المخابرات السكنية عن بيوتها بحثا عن مأوى مفقود في غزة، التي باتت الحياة فيها شبه معدومة، مع انعدام مقومات الحياة من مياه وكهرباء ومواد غذائية وتموينية.
وتواصل الطائرات والمدفعية والبوارج الحربية قصفها العنيف لعدد من مناطق قطاع غزة، ويتركز القصف منذ ساعات الصباح بالمنطقة الشمالية الغربية من القطاع، وذلك بإلقاء مئات الأطنان من المتفجرات، التي تحدث دمارا مهولا وزلزالا في المكان.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة قتلى القصف والغارات الإسرائيلية وصلت إلى 1203 فلسطينيين والجرحى إلى أكثر من 5700 في غزة، وإلى 29 قتيلا و180 جريحا في الضفة الغربية المحتلة.