أحبطت تحقيقات النيابة العامة المصرية زواج قاصر تبلغ من العمر 13 عاما بعد نشر صورها بفستان الزفاف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت الوقعة عندما رصدت النيابة العامة تداول مقطع مصور بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، لطفلة تظهر بفستان الزفاف وتصرح بأن عمرها ثلاثة عشر عامًا، فباشرت النيابة العامة تحقيقاتها، وسألت الطفلة وخطيبها ووالدها ورجل الإدارة للقرية محل سكنهم.
فثبت أن الطفلة طالبة بالمرحلة الإعدادية، وأن حفل خِطبتها قد اقترب ميعاده، وهو ما أيدته تحريات جهة البحث، كما ثبت بتقرير لجنة حماية الطفولة أن والد الطفلة عازم على فسخ خطبتها، ولذلك أوصت اللجنة بتسليمه الطفلة على أن يتعهد بحسن رعايتها وعدم قبول طلبها للزواج قبل بلوغها السن القانونية، وبمتابعة حالتها أسبوعيًا من خلال تلك اللجنة.
وتهيب النيابة العامة بالكافة إلى الإحجام عن تزويج القاصرات حفاظًا على المرأة وحقوقها وصيانة لحياتها، كما تؤكد أنها ستتصدى لتلك الظاهرة الإجرامية بملاحقة مرتكبيها؛ إيمانًا منها بأهمية العناية بحقوق المرأة والطفل.