أصيب 6 أشخاص في واقعة احتجاز رجل، لزوجته وأفراد عائلته، بإحدى القرى الواقعة بمدينة الفيوم المصرية، من بينهم المتهم، إلى جانب العثور على جثة والدة زوجته، وتم نقلهم لمستشفى الفيوم العام.
وبحسب مصادر طبية، فإن مداهمة قوات الأمن العام للمنزل، بعد مرور 30 ساعة على اكتشاف واقعة احتجازه لأفراد أسرته، كشفت عن قتله لوالدة زوجته، وإلقائها في ساحة المنزل، فيما أصيب المتهم، بطلق ناري في الكتف، نتيجة تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة، أثناء الاقتحام، وتبين إصابة 5 من أفراد العائلة، بكدمات، إثر تعدي المتهم عليهم أثناء الاحتجاز.
كما تبين غياب الزوجة، وعدم وجودها من بين المصابين، في الوقت الذي يتردد فيه أن الزوجة قد تكون مقتولة ومدفونة داخل المنزل، ولا تزال قوات الشرطة في محيط المنزل، بحثا عن الزوجة، ومعرفة مصيرها.
كانت أجهزة الأمن، بمحافظة الفيوم، قد تلقت بلاغا من الأهالي، بسماع إطلاق أعيرة نارية في منزل المتهم (أ.ع)، بقرية مدخلها من الطريق الدائري لمدينة الفيوم، واحتجازه لأفراد أسرته، وعندما انتقلت قوات الشرطة للمكان، وقع إطلاق نار، مما أدى إلى تكثيف التواجد الأمني بالمنطقة، ومحاصرة المنزل، والدخول في مفاوضات مع المتهم، لإطلاق سراح المحتجزين من أفراد أسرته، إلا أنه لم يستجب، بحسب ما أعلنته وزارة الداخلية، فقد أقدمت قوات الأمن العام، على اقتحام المنزل، ووقع تبادل لإطلاق النار، أصيب على إثره المتهم بطلق ناري في كتفه، وتحرير المحتجزين، ولم تصدر مديرية أمن الفيوم، أي بيان بشأن الواقعة، منذ بداية حدوثها.