في واقعة مأساوية، انقلب عُرس إلى جنازة بمحافظة الإسكندرية بمصر، حيث تسببت مشاجرة بين 15 شخصًا من المدعوين في قتل أحدهم وإصابة 7 آخرين، ونشبت المشاجرة أمام إحدى قاعات الأفراح بمنطقة الدخيلة، بسبب معاكسة سيدتين من أطراف المشاجرة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات الجريمة، وضبط الجناة.
وتعود تفاصيل المشاجرة التي أطلقت عليها وسائل الإعلام المصرية “معركة المكس“، عندما تلقى قسم شرطة الدخيلة بمديرية أمن الإسكندرية، بلاغًا بحدوث مشاجرة ووجود متوفى أمام مجمع قاعات أفراح، بمنطقة المكس بدائرة القسم.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، اتضح حدوث مشاجرة بين طرف أول، عاطل توفي إثر إصابته بجرح طعني وزوجته، وعاطل مصاب بجروح متفرقة وخطيبته، و4 آخرين جميعهم مقيمون بدائرة قسم أول العامرية.
وكشف الفحص أن الطرف الثاني للمشاجرة هم 7 أشخاص منهم 4 مصابين بجروح وكسور متفرقة، مقيمين بدائرة قسم شرطة الدخيلة.
واتضح أن كلا الطرفين اعتديا على بعضهما بالأسلحة البيضاء، محدثين إصابات بسبب معاكسة اثنين من الطرف الثاني لسيدتين من الطرف الأول، وذلك عقب خروج الطرفين من قاعات الأفراح المشار إليها.
وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط طرفي المشاجرة، كما ضبط 4 قطع أسلحة بيضاء مستخدمة في ارتكاب الواقعة.
واتخذت الإجراءات القانونية للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.