أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا حول حادث وفاة شاب في أحد أشهر شوارع منطقة المعادي تسبب فيه نجل دبلوماسي كبير.
وقالت الداخلية المصرية في بيان لها: “كشف ملابسات ما تم تداوله على أحد المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي متضمناً وقوع حادث تصادم بمنطقة زهراء المعادي بالقاهرة تسبب في مقتل شاب ومطالبة والدة المتوفي باتخاذ اللازم نحو المتسبب في الحادث”.
وتابعت أنه بالفحص تبين أنه بتاريخ 24 الجاري تبلغ قسم شرطة المعادي بمديرية أمن القاهرة بمصادمة ومتوفٍ بمنطقة زهراء المعادي بدائرة القسم، وبالانتقال تبين أنه حال سير سيارة قيادة (طالب ، مقيم بدائرة القسم) اصطدم بآخر (طالب ، مقيم دائرة القسم) مما تسبب في إصابته التي أودت بحياته وذلك حال عبوره الطريق محل البلاغ.
وأشارت إلى أنه بسؤال والدة المتوفي أيدت ما سبق ولم تتهم الأخير أو تشتبه في وفاة نجلها جنائيا، وتأيدت الواقعة بشاهد رؤية “محدد”، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
وكشف أحد أصدقاء الشاب أن الشاب الذي تعرض للحادث في أول العشرينيات من عمره، وتعرض للدهس بسبب تهور شاب آخر كان يقود سيارته رفقة فتاة بطريقة هيستيرية على طريق عام غير مخصص للسرعات العالية.
ويدعى الشاب محمد ضياء وقتل تحت عجلات سيارة سائق متهور أثناء عبوره شارع الخمسين في زهراء المعادي، حيث أوضح أحد أصدقاء الشاب المصري أنه كان رفقة صديقه عندما قرر العبور للجهة المقابلة من الطريق لشراء بعض الأغراض، وفي لحظة عبوره الشارع ونزوله من الرصيف تصادف مرور السائق المتهور الذي تبين لاحقا أنه نجل دبلوماسي كبير ويبلغ من العمر 18 عاما، وقام بدهسه.
وتابع صديق الشاب: “أن الفتاة التي كانت برفقة الجاني اتصلت على الفور بالإسعاف في مشهد صادم أمام الجميع، ولكن توفي أثناء نقله للمستشفى، والنيابة صرحت بدفنه”.
وأشار صديق الشاب إلى أن الجاني نجل دبلوماسي كبير في مصر، ووالدته تناشد المسؤولين في مصر ورئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لتحقيق العدالة، ومحاسبة الجاني أشد حساب.