اعتبر رئيس كتلة تحيا تونس مصطفى بن أحمد أن الخطورة الوحيدة امام رئيس الحكومة هشام المشيسي هي التراجع والقيام “بخطوة الى الوراء” أو أن يحصل تعطيل كامل لحكومته مبينا انه من غير الممكن أن يعمل الوزراء الجدد في ظل عدم إصدار قرار تسمية الوزراء في الرائد الرسمي.
وبين بن أحمد أن هناك خيارين ممكنين الاول هو أن يتخلى رئيس الحكومة عن الوزراء محل شبهات، أو أن يعلن الوزراء اعتذارهم وتراجعهم وانسحابهم.
وشدد مصطفى بن أحمد ان مجلس نواب الشعب لا يمكن ان يكون جزء من الحل وهو أصل” البلية” معبرا “الي شبكها يخلصها”.