تونس الآن
أكد النائب عن تحيا تونس مصطفى بن أحمد، اليوم الأربعاء، في تصريح لـ”تونس الآن” أنه لم يتم الاتصال به لا من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية ولا من رئاسة الجمهورية على خلفية التدوينة التي نشرها أمس على فايسبوك والتي تفيد بأن الكنام ستوقف حقه في العلاج تزامنا مع تواجده في مستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة بعد تعرضه لوعكة الصحية.
وقال مصطفى بن أحمد “يبدو أن السلطات المعنية تدخلت بطريقة غير مباشرة وطلبوا مني تحرير مطلب استئناف صرف أجرة التقاعد”، مؤكدا رفضه كتابة هذا المطلب ورفضهه هذه المساومات التي وصفها بـ”الرخيصة”.
وشدد بن أحمد على أنه يجب الفصل بين ما هو إنساني وما هو سياسي، مشيرا إلى أن التمتع بالتغطية الصحية هو حق من حقوقه بعد 40 سنة من العمل ودفع كل مساهماته في الصناديق الوطنية.
وعلق بقوله “إن هذه الممارسات لا يمكن إخراجها من إطارها السياسي”.
وتجدر الإشارة إلى أن الوضعية تكررت بين عدد من النواب، حيث لم تتمكن النائبة هاجر بوهلال من متابعة علاج السرطان بسبب تعقيدات تقنية اثر الأمر الرئاسي 117 الذي تم بموجبه، ايقاف منح النواب.
عوني محمد