غادرت صباح يوم السبت 27 جوان 2020، مطار جربة جرجيس الدولي، أول رحلة جوية نحو مدينة جنيف، على ان يستقبل مساء نفس اليوم، رحلة أخرى قادمة من نفس المدينة، وذلك تزامنا مع استئناف حركة الملاحة الجوية بعد إعلان تونس فتح الاجواء على إثر استقرار الوضع الوبائي بها.
ورافقت هذه الرحلة الاولى، والتي كان على متنها عدد ضئيل من المسافرين، حيث بلغ عددهم حوالي 15 مسافرا في رحلة الذهاب و75 مسافرا في رحلة القدوم إلى جربة، إجراءات صحية وأمنية، وفق ما ذكره آمر مطار جربة جرجيس الدولي.
وتتمثل هذه الاجراءات، وفق ما بيّنه المصدر نفسه في تصريح إعلامي، في تطبيق ما جاء في البرتوكول الصحي من قيس الحرارة، وفرض تعمير جذاذة صحية، والاستظهار بالتحليل المخبري بالنسبة للقادمين من بلدان مازال يشهد بها فيروس “كورونا” انتشارا، الى جانب فرض حمل الكمامات على المسافرين والأعوان، واقتصار عدد مرافقي كل مسافر على شخص واحد، على ألا يسمح له بالدخول الى منطقة التسجيل فقط إذا كان مرافقا لشخص من ذوي الاحتياجات الخصوصية أو لمسنّ.
واعتبر آمر المطار، أن تواضع الحركة الجوية بالمطار في هذه الفترة الاولى من استئناف النشاط الجوي لا يطرح ضغطا او اشكالا حاليا، مشيرا الى ان المطار قام بإجراءات مماثلة في عمليات اجلاء التونسيين القادمين من عدة بلدان أجنبية وإجلاء اجانب كانوا عالقين في جربة في الايام الاولى لظهور فيروس “كورونا”.