وطنية : ما زالت ازمة حجب الاعداد الشغل الشاغل للاولياء بعد مغادرة ابناءهم الفصول دون الحصول على أعدادهم بعد احتدام الازمة بين وزارة التربية وجامعة التعليم الاساسي ،فالاخيرة متمسكة بالحجب والاولى متمسكة باقتراحاتها.
تونس الان:
ما زالت ازمة حجب الاعداد الشغل الشاغل للاولياء بعد مغادرة ابناءهم الفصول دون الحصول على أعدادهم بعد احتدام الازمة بين وزارة التربية وجامعة التعليم الاساسي ،فالاخيرة متمسكة بالحجب والاولى متمسكة باقتراحاتها.
ونتيجة لهذه الازمة ذهب الى امكانية ان تقر وزارة التربية الية الارتقاء الالي ، لتأتي الاجابة اليوم على لسان وزير التربية محمد علي البوغديري وينفي هذا الامر قائلا : “لن يكون هناك ارتقاء آلي كلّفنا ذلك ما كلفنا“.
وأضاف على هامش زيارة أداها اليوم إلى مركز تجميع الامتحانات في المدرسة الاعدادية جوهرة سهلول و معهد مهن التربية وكذلك مركز اصلاح الاختبارات الكتابية بالمدرسة الاعدادية محمد العروي سوسة، أن “ الحق النقابي مضمون”، وأن “الدولة موجودة وقوية وقادرة على ممارسة دورها الحقيقي والقانوني“، مضيفا: “هذا ليس تهديدا أو ممارسة للسلطة على المربين، لكن هذا هو القانون…”.
و أكد الوزير أن المفاوضات مع نقابة التعليم الأساسي مازالت مستمرة، و أن الوزارة “تؤمن بالحوار وستديره وتواصله”.
واعتبر أن حجب الأعداد “خيار غير قانوني ولابد من تجاوزه”، مُجدّدا رفض الوزارة إدخال التلاميذ في مسائل تهم المربين والمدرسين.
وأشار البوغديري إلى أن “أكثر من 70 بالمائة من المعلّمين أعادوا الأعداد وغلّبوا المصلحة الوطنية “، داعية البقية إلى مراعاة مصلحة التلاميذ وإبعادهم عن التجاذبات.
تصريح البوغدري ان المفاوضات متواصلة يتناقض مع مع اعلنت عنه الجامعة العامة للتعليم الاساسي ، اذ كان الكاتب العام المساعد اقبال العزابي قد اكد امس لـ”تونس الان” عدم وجود اية دعوة من وزارة التربية للجامعة للجلوس على طاولة الحوار كما اكد ايضا ان الوزارة تعتمد سياسة تأجيج الاوضاع .
هاذان التصريحان يجعلان نتساءل : من نصدق اليوم ؟ هل هناك مفاوضات ام لا ؟ هل سيتم اعادة الاعداد الى التلاميذ ؟ ومن سينهي هذه الازمة ؟
وقد اعلنت جامعة الاساسي عن تنظيم وقفات احتجاجية جهوية في المدارس والمندوبيات ويوم غضب وطني يوم 16 جوان الجاري أمام وزارة التربية باتجاه ساحة القصبة للتعبير عن تمسك القطاع لمطالبه.
وقال الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي توفيق الشابي أن مآل السنة الدراسية مسؤولية وزارة التربية، معتبرا أن افضل خيار اذا أرادت الوزارة انقاذ السنة الدراسية وانجاح المفاوضات العودة إلى التفاوض خلال المدة المتبقية على نهاية السنة الدراسية.
وانتقد الشابي ما اعتبره مغالطات في تصريحات وزير التربية،معتبرا أنه اراد تأليب الشعب على المدرسين و”نزع عنا وطنيتنا”، وفق توصيفه
واعتبر اتهام المربين باسرهم للتلاميذ غير منطقي لأن “التلميذ يقضي وقتا أطول مع المربي منه مع والديه”.
وقال الهواشي إن مطالبة المربين بحقوقهم ليس بالجريمة وان قطاعات أخرى تُهدى لهم حقوقا بسخاء حسب تعبيره.
ولفت الهواشي الى أن الجامعة تطالب يتطبيق اتفاقية 16/ 11 وتحويل محضر جلسة مارس الى اتفاق وبزيادة قادرة على تحسين الوضعية الاجتماعية للمربي .
وعن تحركات الجامعة العامة بين الهواشي أن حجب الأعداد متواصل مع تنظيم يوم غضب في 16 جوان القادم، وفي حال اتخاذ الوزارة لقرار الارتقاء الآلي للتلاميذ فإن المطالب، ستُرحل الى السنة الدراسية القادمة، داعيا الوزارة الى التفاوض الجدي.