قُتل الصحفي العراقي حميد الجميلي، على يد ابنه، يوم الإثنين، في منزلهما بمنطقة الدجيل التابعة بمحافظة صلاح الدين وسط العراق.
وقال مصدر محلي إن خلافا عائليا نشب بين الصحفي ونجله عندما كانا في منزلهما، ليتطور الأمر إلى جريمة قتل.
وأوضح المصدر أن “نجل الصحفي الجميلي، ذهب مسرعاً، إثر تطور الخلاف مع والده، وأحضر سلاحاً نارياً، وأطلق الرصاص على والده، وأرداه قتيلا، وسط حالة من الذهول بين أفراد العائلة”.
وأضاف أن “أفراد العائلة نقلوا الأب إلى المستشفى في مسعى لإنقاذ، لكنه فارق الحياة إثر الإصابة”.
وتابع أن قوة أمنية وصلت إلى موقع الحادث، وتمكنت من القبض على الجاني.
والجميلي هو أحد الصحفيين البارزين في محافظة صلاح الدين، ويعمل في قناة “صلاح الدين” المحلية.
وأثارت الواقعة ردود فعل غاضبة، من قبل الأوساط الصحفية والإعلامية، وسط مطالبات بإنهاء ملف حيازة السلاح وتأطيره وفق القوانين.
وتصاعدت حدة الجرائم الجنائية في العراق، خلال الأشهر الماضية، وتسببت بمقتل عشرات المواطنين في مختلف محافظات البلاد.
وتشير بيانات رسمية إلى تسجيل 4700 جريمة قتل، كانت دوافعها جنائية، خلال العام الماضي، مقارنة مع 4180 جريمة في 2019.