مثل مشروع القرار الذي ستقدمه تونس إلى مجلس الأمن الدولي، محور مكالمة هاتفية تلقاها رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، مساء اليوم الجمعة، من نظيره الفلسطيني، محمود عباس.
وتم الاتفاق أثناء المكالمة، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية، على أن “يتم التشاور مع الدول العربية وكافة الدول الداعمة لحق الشعب الفلسطيني، قبل تقديم مشروع القرار بصفة رسمية إلى مجلس الأمن”.
وحسب البلاغ جدد محمود عباس “إكباره وتقديره للموقف التونسي الداعم للحق الفلسطيني الثابت”.
ومن جانبه، جدد قيس سعيّد دعوته لنظيره الفلسطيني لزيارة تونس في أقرب الآجال.
وكان مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، المنصف البعتي، والذي أعلنت رئاسة الجمهورية، اليوم الجمعة، عن إعفائه من مهامه، كان قد تقدم بمشروع قرار لاتخاذ موقف من مشروع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب المتعلق بمخطط السلام بالشرق الأوسط، الذي اقترحه في 28 جانفي الماضي والذي يعرف بـ”صفقة القرن” “دون الرجوع إلى وزارة الشؤون الخارجية أو التشاور مع المجموعة العربية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية”، وفق مصدر من الرئاسة.