جاء في بيان منبثق عن المكتب التنفيذي لحركة النهضة، المنعقد مساء السبت 4 جويلية 2020، في إطار اجتماعه الدوري برئاسة راشد الغنوشي، خصّصه لتدارس المستجدات السياسية والشأن البرلماني، أنّ الحركة منشغلة “بالوضع الاقتصادي والاجتماعي الدقيق الذي تعيشه البلاد والذي يفرض تكاتف جميع القوى الوطنية لتجاوز الأزمة، في مقابل رفض رئيس الحكومة الاستجابة لدعوات توسيع الائتلاف الحكومي بما يجعله اكثر تماسكا وانسجاما وقدرة على مواجهة هذه التحديات”.
كما عبّرت عن قلقها تجاه “حالة التفكك الذي يعيشه الائتلاف الحكومي وغياب التضامن المطلوب ومحاولة بعض شركائنا في أكثر من محطة استهداف الحركة والاصطفاف مع قوى التطرف السياسي لتمرير خيارات برلمانية مشبوهة، تحيد بمجلس نواب الشعب عن دوره الحقيقي في خدمة القضايا الوطنية”.
وأكدت الحركة متابعتها التحقيقات في شبهة تضارب المصالح التي تلاحق رئيس الحكومة، ”والتي أضرت بصورة الائتلاف الحكومي عموما، بما يستوجب إعادة تقدير الموقف من الحكومة والائتلاف المكون لها، وعرضه على أنظار مجلس الشورى في دورته القادمة لاتخاذ القرار المناسب” حسب نص البيان.