تم من جديد فتح ملف حادثة الوفاة الغامضة لرئيس فرقة مكافحة الاجرام بالقرجاني التي جدت بعد احداث الثورة والذي قيل انه انتحر في مكتبه وذلك بعد ظهور تطورات جديدة في القضية.
وكشفت شقيقة الهالك في تصريح إذاعي أمس الخميس أنّها عندما كانت في زيارة لقبر شقيقها بالجلاز تم تعقبها من طرف اشخاص طلبوا منها عدما الالتفات والنظر لوجوههم وطلبوا منها اعادة فتح ملف شقيقها مؤكدين انه قتل متابعة “قالولي احنا رجال خوك وخوك قتلوه جماعة القرجاني برا خوذ حقك خوك ” مؤكدة انهم امنيين لانها عندما التفتت رأت سيارة أمنية بيضاء رباعية الدفع حسب تعبيرها.
واكدت شقيقة الهالك ان جثة شقيقها عندما تم تغسيله كانت تحمل اثار عنف وضرب في رأس وانفه مكسور لكن تم في ذلك الوقت التمتم والادعاء بانه انتحر ووجد مشنوق وتم التغطية على كل شيء .
واشارت أن شقيقها يوم الجريمة عندما اتصلت به امه اعلمها بأنه لا يستطيع الحديث لانه يعمل على قضية كبيرة في تلك الليلة فيها 75 مشتبه به يتم التحقيق معهم وفق تعبيرها.
واضاف ان والدتها ذهبت وطلبت رئيس قسم الطب الشرعي منصف حمدون ان يخبرها بحقيقة وفاة ابنها فقال لها “برا خوذ حق ولدك” حسب قولها.
وطالبت المتحدثة بتدويل قضية شقيقها.
وتجدر الاشارة الى ان رئيس فرقة الاجرام السابق بالقرجاني الفقيد لسمر الطرابلسي قد حقق في عدة قضايا كبرى من بينها قضية اغتيال الشهيد شكري بلعيد.