فاجأ ملك تايلاند، ماها فاجيرالونغكورن، عشيقته بهدية كبيرة جدا بمناسبة عيد ميلادها، بعد أن سجنت سابقا بسبب “عدم احترامها” لزوجته الملكة.
وأفادت مصادر إعلامية بقيام الملك التايلاندي بـ”صنع التاريخ” من خلال جعل عشيقته الملكة الثانية في البلاد، في حالة تعتبر الأولى من نوعها.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، توج الملك التايلاندي عشيقته، بسينينات وونجفاجيراباكدي، بمناسبة عيد ميلادها السادس والثلاثين.
وارتدى الزوجان معاطف زرقاء متطابقة أثناء إطلاقهما للأسماك والطيور في احتفال بوذي بمناسبة عيد ميلادها في رصيف واسوكري في مدينة بانكوك.
وكانت سينينات قد عينت في منصب القرينة الملكية لفاجيرالونغكورن، وهي أول من حمل هذا اللقب منذ قرن، ليتم سجنها لاحقا بسبب إهانة الملكة، بحسب صحيفة “bild”.
وبحسب وسائل الإعلام، بقيت سينينات مختفية عن الأنظار العام الماضي حتى شهر اوت، حيث شاع في البلاد خبر احتجازها في أحد السجون مع تكهنات عن وفاتها.
لكن تم إعادتها مرة أخرى كقرينة للملك، ليتم بعدها ترقيها لدرجة الملكة كأحد أعلى المراتب الرفيعة في البلاد، في موقف وصف بأنه “إذلال كبير للملكة الأولى سوديثا البالغة من العمر 42 عامًا”.
وأشارت “ديلي ميل” إلى أنه يمكن النظر إلى سينينات على أنها “أداة علاقات عامة” حيث يأتي تعيينها كثاني ملكة لتايلاند في ظل “منعطف سياسي متوتر بالنسبة للملك الذي واجه احتجاجات على مدى شهور”.