بلغ الغيظ أقصاه بصاحب ملهى في باريس من خسارة المنتخب الفرنسي لمباراة نهائي مونديال 2022 بقطر أمام المنتخب الأرجنتيني الأحد الماضي، إلى درجة جعلته يضع عند مدخله قميصا ممهورا برقم 30 كالذي يرتديه ميسي، اللاعب مع فريق “باريس سان جيرمان” الفرنسي، ورفع لافتة بقربه كتب عليها: “تذكر أن تمسح قدميك عند الدخول” جاعلا قميص النجم الأرجنتيني ممسحة للأقدام.
وسائل إعلام فرنسية وأجنبية عدة، تطرقت لهذه الحركة العنصرية إلى حد ما ومعادية للروح الرياضية استخدمها صاحب الملهى، وأدى إلى رفض أبداه أرجنتينيون وأجانب، ممن دعوا السلطات الفرنسية إلى معاقبة الملهى وصاحبه.
المنتخب الفرنسي كان أحد أفضل المرشحين للفوز بكأس العالم في قطر، إلا أن الحال انتهت به إلى الخسارة بركلات الترجيح الأخيرة في مباراة من نوع يصعب نسيانه، وكانت نتيجتها قاسية على الجماهير الفرنسية، برغم أنه قدم عرضا رائعا، خصوصا في الشوط الثاني.
إلا أن هناك من لا يقبل الخسارة المشروعة دائما، بل ويأخذها على محمل شخصي كصاحب الملهى الذي لم يكن موفقا، بدليل أن القميص ظهر نظيفا بنسبة تزيد عن 90% من آثار الأقدام حتى بعد يومين من وضعه عند مدخل الملهى، وهي أكبر إشارة إلى أن رواد الملهى رفضوا مشاركة صاحبه بفكرته، بحسب ما استنتجته وسائل إعلام فرنسية ولفتت الانتباه إليه بشكل خاص.