بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، فاجأت الممثلة الكبيرة آثار […]
بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، فاجأت الممثلة الكبيرة آثار الحكيم جمهورها بإعلان اعتزالها الفن، الأمر الذي أثار الجدل على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت آثار أنها اعتزلت الفن منذ عام 2010، منذ أن قدمت مسلسل “الوتر المشدود”، لكنها لم تعلن ذلك رسمياً للجمهور، لأنها رأت أنها تشبّعت من الفن من خلال الأدوار التي قدّمتها خلال مشوارها الفني الذي استمر نحو 35 عاماً وشاركت فيه بالعديد من الأعمال البارزة على مستوى الدراما والسينما.
وترى الحكيم أيضاً أنه واجب عليها أن تتفرغ لعبادة الله وشكره على ما رزقها من نِعم، مشيرةً إلى أنها بدأت قراءة القرآن، وكذلك كتاب تفسير القرآن للأطفال.
يُذكر أن آخر ظهور إعلامي للفنانة آثار الحكيم كان عام 2020، خلال حضورها عرض مسرحية “المتفائل” على المسرح القومي، والتقطت صورة مع بطلي العرض سامح حسين وسهر الصايغ.
تبلغ آثار الحكيم من العمر 63 عاماً، وتخرجت في كلية الآداب- قسم إنقليزي بجامعة عين شمس، وبدأت مشوارها الفني في منتصف سبعينيات القرن الماضي، لكنها نالت شهرة كبيرة منذ حقبة الثمانينيات، وحققت نجاحاً باهراً في فترتي الثمانينيات والتسعينيات، من خلال العديد من الأعمال، منها: “النمر والأنثى”، “الحب فوق هضبة الهرم”، “الحب وأشياء أخرى”، “قاهر الزمن”، “اللعبة الأخيرة”، ومن المسلسلات “أبنائي الأعزاء شكراً”، “ليالي الحلمية” بجزئيه الثاني والثالث.