أثار مقطع فيديو تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة في المغرب، بعد ظهور سيدة مسنة تقطع بيدها قطّة بطريقة وحشية ومروعة.
المشهد المرعب وثقته كاميرات مراقبة وضعها تاجر بإحدى المدن المغربية كان يهتم بالقطة التي ترتاد على محله، والتي كان قد افتقدها ليتفاجأ أثناء مراجعة تسجيلات الكاميرات بفعل المسنة.
وأظهر الفيديو المتداول على نطاق واسع، امرأة قامت بتعذيب القطة وتقطيعها بطريقة بشعة إلى أن لفظت أنفاسها وألقت بها فوق الأرض.
ونال الفيديو انتقادات شديدة من رواد منصات التواصل الاجتماعي، بسبب التصرفات الوحشية وغير الطبيعية، معبرين عن غضبهم ومطالبين السلطات بالتدخل ومعاقبة صاحبة الفعل الإجرامي.
ويجرم القانون الجنائي المغربي الأفعال الإجرامية الناتجة عن اعتداءات والتي تؤدي إلى القتل أو بتر أعضاء الحيوانات، ويعتبرها مخالفة للقانون.
ويعتبر القانون المغربي كل فعل أدى إلى قتل أو بتر بغير ضرورة، أحد الحيوانات الموجودة في الأماكن العمومية أو مبان أو حدائق أو ملحقات أو أراض يملكها أو يستأجرها أو يزرعها صاحب الحيوان المقتول أو المبتور، بالحبس من شهرين إلى 6 أشهر، وغرامة من 20 إلى 25 دولارا.
وفي حالة تم الفعل الإجرامي المتسبب في قتل أو بتر بدون ضرورة، أي الحيوانات المحددة في نص القانون فإن العقوبة السجنية تكون من 6 أيام إلى شهرين، وغرامة من 200 إلى 250 درهما أو بإحدى هاتين العقوبتين، وإذا ارتكبت الجريمة في أي مكان آخر، فعقوبتها الحبس من 15 يوما إلى 3 أشهر، وغرامة من 20 إلى 25 دولارا.