وصف النائب في البرلمان المجمد منجي الرحوي، إجراءات 25 جويلية بأنها مسار جاء لوضع حد للعبث بالدولة والمجتمع التونسي، عكس ما يريد حراك “مواطنون ضد الانقلاب الترويج له”.
وقال الرحوي اليوم الخميس في تصريح إذاعي إن التسمية الأصحّ لـ”مواطنون ضد الانقلاب” هي “مواطنون مع الانقلاب”، على اعتبار أن الانقلاب الحقيقي وقع طيلة العشرية الأخيرة، من قبل من تورط في الاغتيالات السياسية وفي تسفير الشباب إلى بؤر التوتر وأتاحوا الفرصة للإرهاب ليرتع في تونس، ومهد الطريق لـ”الكناترية” للوصل إلى الحكم، ومن حمى الفساد وتسبب في انهيار البلاد، ومن صنع أمنا وقضاءً موازيا، وجهازا سريا، ومن فقّر التونسيين وأحبطهم وجوعهم، بحسب تعبيره.
واعتبر المتحدث، أن الإخوان المسلمين الذين ينتقدون قانون المالية التكميلي لسنة 2021، هم من أصدروا قوانين مالية طيلة 10 سنوات، أدت إلى مزيد تفقير التونسيين وإثقال كاهل الدولة بالمديونية.
وتابع الرحوي: “الحركة الإخوانية ومنذ نشأتها، لم تنشأ من أجل البناء بل من أجل الهدم، وكانت معول الاستعمار في هدم وتخريب البلدان العربية.. وحركة النهضة حركة عميلة للخارج ولدول بعينها ولا تستطيع أن تكون إلا وكيلة للمصالح الأجنبية”، وفق قوله.