تقدمت امرأة مرفوقة بابنتها القاصر (من مواليد 2006) إلى الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بمعتمدية منزل بورقيبة من ولاية بنزرت لتقديم شكاية على خلفية تعرضها للاغتصاب والمطالبة بتتبع المتورط قضائيا.
وأفادت الطفلة المعتدى عليها أمام باحث البداية بأنها تعرفت على أحد الأنفار يجاورها بالحي الذي تقطنه، وبمناسبة عيد الأضحى الفارط دعاها الى منزل والديه من أجل معايدتهم والحال أن المنزل كان شاغرا، وهو ما استغله المعتدي لمواقعة الطفلة علما وأن لقاءاتهما الجنسية تكررت في أكثر من مناسبة.
وتعرفت الشاكية على نفرين آخرين أقدما على مفاحشتها، أحدهما صاحب مطعم شعبي كان يمنحها الأموال نظير تمكينه من نفسها والثاني كان يرافقها إلى الأماكن المهجورة.
وبجلب المشتكى بهم إلى مقر الوحدة الأمنية تحصن اثنان منهم بالانكار التام مقابل اعتراف أحدهم بأنه واقع المتضررة برضاها التام بعد أن أعلمته بأنها متعودة على ممارسة الجنس.
وأذنت النيابة العمومية بالاحتفاظ بهم من أجل الاغتصاب ومواصلة الأبحاث.
يشار إلى أن القاصر قد صرحت بأنها أقامت علاقات جنسية مع أنفار آخرين تعرفت عليهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وتعمل الوحدات الأمنية على التعرف على هوياتهم لاتخاذ الاجراءات القانونية في شأنهم.