قالت منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء إن بعض الدول في منطقة الشرق الأوسط “لا تبلغ المنظمة بمعلومات كافية” عن حالات الإصابة المكتشفة بفيروس كورونا.
وقال أحمد المنظري مدير المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية إن هناك “تفاوتاً” بين بلدان المنطقة في طريقة مكافحة فيروس كورونا و”هناك حاجة لبذل المزيد من الجهد”.
ونشر الحساب الرسمي للمنظمة الأممية على موقع “تويتر” تغريدة تحدث فيها عن هشاشة النظم الصحية لدول بمنطقة الشرق الأوسط داعيا تلك الدول لزيادة الاستجابة للتعامل مع الحالات المرضية:
“ثلثا بلدان الإقليم متضرر بشكل مباشر أو غير مباشر من حالات الطوارئ حيث النظم الصحية فيها هشة للغاية فلا تستجيب بسرعة كافية ل #COVID19 . وقد قام @WHOEMRO بزيادة قدرة الاستجابة في هذه البلدان بما في ذلك تقديم معدات الحماية الشخصية ومجموعات التشخيص المختبرية”.
من ناحية أخرى قالت المنظمة إنه لا توجد حاليًا أي أدوية معتمدة من منظمة الصحة العالمية متاحة لعلاج الفيروس، ونصحت بعدم الاستخدام الذاتي لمضادات الالتهاب الكورتيكوستيرويدات والأدوية الأخرى من قبل المرضى المشتبه بهم أو المؤكدين، وطالبت من لديه أعراض تتوافق مع الإصابة بفيروس كوفيد 19 بطلب الرعاية الطبية.