تونس الان:
أعلنت وزارة التربية “أنه يمنع أي احتجاج داخل مقرات المندوبيات الجهوية للتربية من شأنه تهديد حسن سير المرفق العمومي وتعطيل العودة المدرسية ومجرياتها”، وفق بلاغ نشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك.
وأوضحت “أنه سيقع تطبيق القانون على كل من يسعى إلى إرباك عمل الموظفين بالمندوبيات الجهوية للتربية”.
وشددت على ضرورة “تحكيم لغة العقل والرصانة والمبادئ الوطنية والتربوية، وتجنب خطاب التصعيد وتشنيج الأوضاع من أي كان، لا سيما والعودة المدرسية تتزامن مع موعد استحقاق انتخابي مفصلي يتحدد على أساسه مصير البلاد والمواطنين“.
وأشارت الوزارة إلى حرصها منذ أشهر على عقد جلسات تفاوض لم تنقطع وتأمين عمل اللجان الفنية ذات الصلة التي تشتغل داخل مقر الوزارة لحل المشكلات وتطبيق النقاط المرصودة في محاضر الاتفاق والجلسات المنجزة إلى حد الآن مع سبع جامعات عامة منتمية إلى الاتحاد العام التونسي للشغل.
وأضافت “أنها على قدر احترامها للحق النقابي المنصوص في الدستور، فإنها أشد حرصًا على الاستعداد الجيد للعودة المدرسية وتأمين كل شروط نجاحها لوجستيًا وتنظيميًا.
وردا على بيان الوزارة قال عضو جامعة التعليم الثانوي مبروك التومي اليوم في تصريح لـ“تونس الان” ان الجامعة ستواصل الاحتجاجات والتحركات بمقرات المندوبيات وان الاحتجاج حق دستوري مضمون لا يمكن لاحد ان ينزعه ، مضيفا : اين سنحتج اذا لم نحتج أمام مقرات المندوبيات والوزارة؟
واضاف : “حتى الوزيرة نفسها عندما تعرضت لمظلمة احتججت واعتمدت كل الوسائل في طريقة احتجاجها .. الجامعة ستواصل تحركاتها المبرمجة الى ان يتم فض كل الاشكاليات العالقة وهذا حق وليس منة”