تم اليوم السبت منع وفد عن “مواطنون ضد الانقلاب” يتقدمهم […]
تم اليوم السبت منع وفد عن “مواطنون ضد الانقلاب” يتقدمهم أحمد نجيب الشابي وعبد الرحمان الأدغم الوزير السابق من دخول المستشفى الجامعي الحبيب بوقطفة لزيارة القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري المقيم بقسم الإنعاش منذ يوم السبت الماضي.
وقال أحمد نجيب الشابي في تصريح أإن الوفد تحول إلى المستشفى للاطمئنان على صحة البحيري بعد رواج أخبار تفيد بأنها في خطر، متابعا ” مع الأسف وجدنا قوة أمنية أغلقت أمامنا باب المستشفى الذي هو مؤسسة عمومية وحالت دون دخولنا..”
وأضاف ”نحن نجد عذرا للأمنيين لأنهم مأمورون وليس لأنهم يقومون بعملهم الذي نعتبره غير قانوني ونحمل المسؤولية مباشرة إلى وزير الداخلية توفيق شرف الدين و رئيس الجمهورية قيس سعيد لأنه انقلب على الشرعية وابتز كل السلطات وأعاد الشعب التونسي إلى المربع الذي كان فيه قبل عشرة سنوات ولن تطول هذه الحالة وسينتصر الشعب التونسي وسيستعيد حريته مادام هناك مناضلون قائمون على هذه الحقوق..”
من جهته، اعتبر الناشط السياسي جوهر بن مبارك أن وضع نور الدين البحيري غير شرعي بعد الاختطاف، وفق تعبيره، قائلا ” هو محتجز.. فهو نائب بمجلس النواب ومحام وليس في حقه بطاقة جلب ولا بطاقة إيداع كل ما هناك السلطة التنفيذية قطعت تحقيقات وابتزت القضاء وتدخلت فيه ووضعته في وضعية غير قانونية وهذا مخالف للدستور وللقانون وللمعاهدات الدولية ولمنظومة حقوق الإنسان ونحن نحمل وزير الداخلية توفيق شرف الدين والرئيس قيس سعيد المسؤولية على هكذا وضعية حولت مستشفى عمومي إلى ثكنة عسكرية ونندد بهذا القرار وهذه الإجراءات..”
من جانبه، اعتبر الوزير السابق عبد الرحمان الادغم الذي رافق الوفد أن منعه من دخول المستشفى غير قانوني.
وقال ”تنقلت إلى هنا للاطمئنان على صحة نور الدين البحيري فلم يسمحوا لنا سواء كفرادى أو كمجموعة وطلبت شخصيا كطبيب زيارة فلم يسمحوا لي.. وأحمل رئيس الجمهورية قيس سعيد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين المسؤولية..”
وأضاف عبد الرحمان الادغم “أعلم أن المستشفيات مفتوحة أمام جميع الأطباء بإمكاننا الدخول في أي وقت لزيارة أي إنسان بمجرد الاستظهار ببطاقة طبيب وهذا معمول به في كل دول العالم..”