من أجل خلاف قديم/إختطفوه و قطعوا يديه و فقؤوا عينه
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونشطاء مع جريمة الزرقاء التي […]
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ونشطاء مع جريمة الزرقاء التي أثارت جدلا كبيرا وكان ضحيتها طفل الـ 16 ، حيث أقدم عدد من الاشخاص على خطفه والاعتداء عليه بالضرب المبرح ،وبتروا يديه وفقؤوا عينه في مشهد مروع يندى له جبين الانسانية.
و كان الناطق الإعلامي باسم الأمن العام الأردني المقدم عامر السرطاوي ذكر إن الفتى أسعف إلى مستشفى الزرقاء الحكومي، مساء الثلاثاء13اكتوبر 2020، وإن حالته العامة سيئة، موضحا أنه بالاستماع لأقوال الفتى أفاد بأن مجموعة من الأشخاص وعلى إثر جريمة قتل سابقة ارتكبها أحد أقاربه، قاموا باعتراض طريقه واصطحابه الى منطقة خالية من السكان والاعتداء عليه بالضرب والأدوات الحادة أودت الى قطع ساعديه وفقئ عينه اليمنى.
ونشر موقع “التاج الإخباري” على صفحته في فيس بوك تسجيلا صوتيا قال إنه للمجني عليه، يسرد فيه تفاصيل الحادثة، قال فيه انه تم اختطافه من قبل عشرة أشخاص بعد ان كان في طريقه لشراء الخبز، ثم اقتادوه إلى منطقة مهجورة في مدينة الشرق حيث قاموا بفقء عينيه وقطع ساعديه.
وقال الفتى إن الله أعطاه قوة لتحمل ما حصل له، مشيرا إلى انه تم خطفه عندما كان في المخبز وعندما رأى الخاطفين حاول الهرب إلا انهم استطاعوا الإمساك به وأخذه لأحد المنازل في مدينة الشرق حيث نفذوا جريمتهم.
وتداول نشطاء مقاطع فيديو وصور، من الجريمة المروعة وسط مطالبات بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق الجناة وإنزال اشد العقوبات بهم، لكن الإعدام يتنافى مع قانون العقوبات الأردني، الذي يرتب عقوبة قصوى على جريمة إحداث عاهة مستديمة وخطف حدث الأشغال الشاقة المؤبدة لمدة لا تزيد عن 10 سنوات، بحسب محامين.