كان توجه الرئيس المصري الراحل، محمد أنور السادات، للتطبيع مع إسرائيل مدعاة لتفجر غضب عارم في الأوساط الشعبية، والنخبوية في مصر والعالم العربي بشكل عام، وصلت حد تقديم وزراء في الحكومة المصرية آنذاك استقالتهم.
وسادت أجواء من السخط أوساط الدبلوماسيين والنخبة السياسية في مصر، قبيل التوقيع رسميا على اتفاقية كامب ديفيد في 17 سبتمبر 1978.
وعلى إثر توجه السادات للتطبيع مع إسرائيل استقال ثلاثة وزراء خارجية تباعاً، هم إسماعيل فهمي، ومحمد رياض، ومحمد إبراهيم كامل.