أكد مصدر أمني مسؤول أن معبر راس جدير لم يسجل حتى الآن أية حركة في الدخول سواء لسيارات الإسعاف أو حالات خاصة أو دبلوماسية وذلك بسبب عطب في المنظومة الإعلامية بالمعبر من الجانب الليبي، فيما غادرت بعض سيارات الإسعاف الليبية التراب التونسي في اتجاه ليبيا بعد أن أمّنت الوحدات الأمنية والديوانية التونسية المتمركزة بالمعبر التونسي إجراءات مغادرتها.
وشدّد المصدر ذاته على جاهزية الطرف التونسي أمنيا وديوانيا لهذه العودة الجزئية المتفق عليها بسلاسة وانسيابية أكبر، وذلك من خلال تعزيز آلات السكانير، وتعزيز العنصر البشري في مكاتب تسجيل السيارات وغيرها من الاجراءات التنظيمية من اجل استعادة حركة المعبر في أفضل الظروف وبشكل تدريجي في انتظار الفتح الرسمي يوم 20 جوان الجاري.
وأكد أن المعبر سيفتح اليوم فقط امام الحالات الاستثنائية الاستعجالية أو الخاصة وتنقل الدبلوماسيين، داعيا الى احترام ما نص عليه اتفاق العودة التدريجية والجزئية لعمل المعبر.