تونس الان:
كان من المفترض ان يعود أمس الخميس 2 ماي 2024 معبر راس جدير الى العمل من الجانب الليبي بعد الأزمة التي حصلت مؤخرا بين اطراف ليبية ليبية حالت دون تواصل عمل المعبر .
ولم يفتح امس المعبر وسط تساؤلات عديدة عن تاريخ الفتح خاصة مع الاكتضاض الذي اصبح يعانيه معبر الذهيبة وازن.
في هذا الاطار قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان مصطفى عبد الكبير، اليوم الجمعة 3 ماي 2024 في تصريح لـ”تونس الان” ، ان تعطل الفتح يعود لاسباب لوجيستية وادارية ليبية ، آملا ان يتم تجاوز هذا الاشكال في قادم الايام
ووأضاف عبد الكبير أنّ “بعض الخلافات عادت للظهور من جديد بعد الإتفاق الذي خلص إلى إعادة فتح المعبر الأسبوع الفارط، مما أدى إلى تعطيل هذا الإجراء”.
وشدّد عبد الكبير على أنّ “الصراع يندرج في إطار تصفية حسابات سياسية، شعارها إمّا فصل الدولة الليبية عن نفوذ المعبر، أو لا أحد خارج الدولة”.
وللإشارة، توقفت حركة العبور براس جدير منذ يوم 18 ماي الماضي بقرار من الحكومة الليبية. هذا ويشهد معبر ذهيبة وازن حالة من الازدحام بسبب الاكتظاظ جراء الارتفاع الكبير في عدد الليبين الوافدين على الأراضي التونسية والذي يتجاوز عددهم وفق التقديرات خلال 24 ساعة 3000 مواطن وأن فترة الانتظار لإتمام إجراءات العبور قد تتجاوز 9 ساعات، وفق مراسل الجوهرة أف أم.