تونس الآن
أصدرت وزارة الداخلية بلاغا جاء فيه أنه “تبعا لما يتم تداوله ببعض صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص حدوث عملية إرهابية أسفرت عن استشهاد عدد من الأمنيين، تعلم وزارة الداخلية ان هذا الخبر عار من الصحة تماما، كما تعلم وان كل وحداتها بمختلف اختصاصاتها تواصل التعهد بمهامها الوطنية بكامل تراب الجمهورية”.
ودعت الوزارة كافة المواطنين إلى “عدم الانسياق وراء هذه الأخبار الزائفة التي تهدف الى إرباك الوضع العام بالبلاد والمس من معنويات الوحدات الأمنية والاقتصار فقط على المعطيات الصادرة عن الهياكل المعنية بوزارة الداخلية”.
ويبقى السؤال المطروح هو: من يروج لمثل هذه الأخبار في مثل هذا الظرف السياسي المتسم بالتأزم والشاحنات السياسية والاستقطابات خصوصا أن هناك إمكانية تتبع مصدر ما ينشر من اخبار زائفة على مواقع التواصل الاجتماعي؟