كانت الأمم المتحدة تحذر لعدة أشهر الآن باحتمال انتشار الفيروس بسرعة أكبر وبعواقب أكثر وخامة في اليمن مقارنة بأي مكان آخر.
هذه الأيّام، يتمّ يوميّا توصيل الجثث بالسيارات، دون مشيعين، فقط أعوان الرعاية الصحية هم الذين يحتمون داخل بزاتهم الواقية ويدفنون الضحايا… لا يعرف أحد الحجم الحقيقي للجائحة في اليمن، لكن السلطات في عدن تسجّل معدل وفيات أكثر بثلاثة أضعاف من المعدل الطبيعي.