مهدّدا الغرب/ نوفل سعيّد: حاولوا تشويه الرئيس فزادوه شعبية
نشر نوفل سعيد شقيق رئيس الجمهورية على غير عادته تدوينة […]
نشر نوفل سعيد شقيق رئيس الجمهورية على غير عادته تدوينة مطوّلة على صفحته بفايسبوك باللغة الانقليزية عن ضرورة فهم مسار 25 جويلية وحتمية فشل من يطرحون أنفسهم كنُخبة معارضة لشقيقه.
وقال سعيد في تدوينته ان ” استمرار الخطاب المناهض لسعيد واتخاذ خطوات في هذا الاتجاه سيؤدي إلى تكثيف المواجهة مع شرائح كبيرة من التونسيين وسيعرض أمن واستقرار البلاد، والمنطقة بشكل أوسع، للخطر.
وتابع قائلا انه من المحتمل أن تُفتح البوابات أمام جحافل الإرهابيين والمهاجرين غير الشرعيين الذين سيقتحمون الشواطئ الشمالية للبحر الأبيض المتوسط حسب تعبيره.
ويشرحُ نوفل سعيد انفصال النخبة السياسية الحالية والتي كانت من أسباب الأزمة السياسية عن الواقع وعن ثقة المواطنين مقابل شعبية “صاروخية” لقيس سعيد .
ووجّه سعيّد رسالة غير مباشرة لكل من جبهة الخلاص التي تجمع نجيب الشابي، والنهضة وائتلاف الكرامة وعدد من الأحزاب الأخرى- وكذلك حراك مواطنون ضد الانقلاب، والذي وصف جهودهم بأنها محاولة يائسة ومثيرة للشفقة لإطلاق ” الشرعية الجديدة” مشيرا الى تراجع الثقة فيهم والفجوة المتزايدة بين المواطنين الذين يتوقون إلى تغيير حقيقي والنخبة السياسية المنهارة معلقا أن هؤلاء دائما ما يجدون أنفسهم في مأزق، لـأن الرئيس سعيد دائمًا يتقدمهم بخطوة.
وتابع “لم يجدوا أي وسيلة أخرى لزعزعة استقرار البلاد غير اختلاق نقص المواد الاساسية والتلاعب في أسعار السلع ونشر التسريبات التي تؤثر على شرف الرئيس وأفراد أسرته … كل هذا لتقويض مصداقية الرئيس ومع ذلك، أثبتت كل هذه المحاولات أنها فاشلة، عززت شعبيته وزادت من فوضى خصومه “
وأكّد نوفل سعيد أنه من الضروري إنشاء مؤسسات تمثيلية حقيقية وتحويل العبء الثقيل الملقى على كاهل الرئيس الآن إلى مؤسسات ديمقراطية حقيقية. مضيفا ان الإجراءات الاستثنائية ليست دائمة وستنتهي بمجرد انطلاق العملية الانتخابية في 17 ديسمبر المقبل وإنشاء برلمان جديد منتخب ديمقراطياً.