قال مدير مهرجان الحمامات الدولي نجيب الكسرواي اليوم توضيحا لموقف المهرجان من الاخبار المتداولة على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص رفض إدراج عمل الفاضل الجعايبي “آخر البحر” ضمن برمجة الدورة 58 للمهرجان،” إن كل ما قيل ويقال لا أساس له من الصحة”٠
وتابع قائلا “لم نرفض عمل الفاضل الجعايبي ولكننا من بين العملين اللذين تقدمت بهما مؤسسة المسرح الوطني التي ترجع بالنظر لوزارة الشؤون الثقافية للمشاركة في الدورة 58 لمهرجان الحمامات الدولي “آخر البحر” و “رقصة سماء”، اخترنا العمل المسرحي “رقصة سماء” للمخرج الطاهر عيسى بالعربي، الذي تشارك فيه الفنانة منى نور الدين.
وأوضح “يأتي اختيار”رقصة سماء” في إطار قرار الهيئة المديرة للمهرجان وباستشارة اللجنة الفنيّة وحرص المهرجان على تكريم الفنّانة القامة الفنيّة منى نور الدين التي كانت شاركت في افتتاح مسرح الهواء الطلق وفي الدورة التاسيسية لمهرجان الحمامات الدولي 31 جويلية 1964 وفي العرض الافتتاحي الأوّل لمسرحية “عطيل”، قائلا “شرف لنا أن تكون الفنانة القديرة منى نور الدين حاضرة في دورة الاحتفال بالستينية التي هي دورة تكريم لهذه الفنانة وللمسرح التونسي عموما”.
واضاف الكسراوي بخصوص ما يُروج عن أسباب اخلاقية واخلاقوية لرفض عمل الفاضل الجعايبي، “أؤكد أننا في مهرجان الحمامات الدولي بعيدون كُلّ البُعد عن هذه الممارسة”، مبرزا أنّه في تواصل مستمر مع المدير العام للمسرح الوطني معز مرابط الذي رشّح العملين اللذين انتجهما المسرح الوطني “ولم تقع معه إثارة هذه المسألة بتاتا او طرحها أصلا” على حد تعبيره.
وشدد على أنّ “الحديث عن إلغاء عمل الفاضل الجعايبي ليس له اساس من الصحة خاصة واننا لم نوجه للمدير العام للمسرح الوطني إلاّ مشروع عقد عرض العمل المسرحي ” رقصة سماء” فقط الذي بُرمج رسميا في هذه الدورة”.
وأضاف من جهة أخرى “أؤكد أنّ برمجة الاعمال المدرجة ضمن فعاليات المهرجان لا تتم وفق اهواء مدير المهرجان ولكنها تنطلق من الرأي الاستشاري للجنة الفنية ولقرار الهيئة المديرة التي تأخذ بعين الاعتبار عدة مقاييس من بينها الموازنة المالية والفنية للمهرجان والتي يجب يتوفر فيها الحضور المسرحي والكوريغرافيا ومختلف الانماط الثقافية والفنية لهندسة برمجة متكاملة”.
وات