حظرت السلطات الفرنسية إقامة الأنشطة والفعاليات العامة في الهواء الطلق في بعض المناطق نتيجة موجة الحر القياسية التي تجتاح جميع أنحاء أوروبا.
وألغيت الحفلات الموسيقية والتجمعات العامة الكبيرة في مقاطعة غيروند بالقرب من بوردو.
وبلغت درجة الحرارة في أجزاء من فرنسا 40 درجة مئوية، مع توقعات بأن تصل إلى ذروتها يوم السبت.
ويقول علماء إن فترات الحرارة الشديدة أصبحت أكثر تكرارا وأطول أمدا نتيجة للاحتباس الحراري.
وفي غيروند، قال مسؤولون إن الأحداث العامة، بما في ذلك بعض الاحتفالات الرسمية بيوم المقاومة في 18 جوان ستمنع من يوم الجمعة الساعة 14:00 (12:00 بتوقيت غرينتش) “حتى نهاية موجة الحر”، كما مُنعت الأحداث الداخلية في الأماكن التي لا تحتوي على مكيف للهواء.
لكن من المسموح إقامة الاحتفالات الخاصة، مثل حفلات الزفاف.
وطالبت وزارة الداخلية الفرنسية الناس بتوخي الحذر الشديد وعدم تعريض المواطنين أنفسهم لأشعة الشمس.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية إن هذه هي أول موجة حر تضرب البلاد، مشيرة إلى أنها نتجت عن تدفق كتلة من الهواء الساخن من شمال إفريقيا.
وقال الهيئة إن درجات الحرارة قد تصل إلى 39 درجة مئوية في باريس، كما أن الجفاف يزيد من مخاطر اندلاع حرائق في الغابات.