أعلنت الحكومة الموريتانية عن دعمها للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل لتكون رابع دولة عربية تؤيد الاتفاقية، بعد مصر والبحرين وسلطنة عمان.
وقالت وزارة الخارجية الموريتانية في بيان لها ليل الأحد 16 أوت 2020، إن “دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك السيادة المطلقة والاستقلالية الكاملة في تسيير علاقاتها وتقدير مواقفها وفق مصالحها الوطنية، ومصالح العرب والمسلمين وقضاياهم العادلة”.
وأوضح البيان أن نواكشوط لديها ثقة مطلقة في قيادة الإمارات، وتثق في مراعاتها بهذه الاتفاقية لمصالح الأمة العربية والشعب الفلسطيني. وأضاف البيان: “بما عرف عنها من حكمة وحسن تقدير، ستتخذ كافة التدابير والضمانات لاستعادة الفلسطينيين حقوقهم وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وقوبل الاتفاق الإماراتي مع إسرائيل، بسخط فلسطيني واسع على المستويين الرسمي والشعبي، مع قرار السلطة الفلسطينية استدعاء السفير الإماراتي، وسحب سفيرها لدى أبو ظبي.
وباستثناء الدول الأربع المؤيدة، علقت الأردن على الاتفاقية بالقول إنها تتابع مدى التزام الطرف الإسرائيلي بها، فيما التزمت بقية الدول العربية الصمت لغاية الآن.
