دعت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي لإحداث آلية رقابة مستقلة ومحايدة على قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد وبفتح باب التظلم طبق القانون.
كما طالبت رئاسة الجمهورية بتحديد سقف زمني للوضع الاستثنائي ورفع حالة الضبابية والغموض الذي تعيشه البلاد، إضافة إلى حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية سابقة لأوانها.
ودعت الرئاسة إلى إصدار بيان يوضح الخطوط العريضة المزمع اتخاذها لتحقيق المطالب الاقتصادية والاجتماعية، وفتح ملفات الفساد، والكشف عن الجهات التي تقف وراء الإرهاب ونشر الخطاب التحريضي كالاتحاد العالمي للعلماء المسلمين
واستنكرت موسي ما وصفته بتعمد رئيس السلطة القائمة وضع كل الأحزاب والسياسيين والنواب في سلة واحدة وإخراس صوت المعارضة، وذلك رغم نضال الحزب من أجل الإطاحة بحكم ما وصفته بجماعة الإسلام السياسي في إشارة إلى حركة النهضة.
كما استنكرت توظيف السلطة القائمة للنفوذ المطلق لتحقيق منافع سياسية شخصية وافراغ الساحة لأعضاء مشروع الحملة التفسيرية التابعة لرئيس الجمهورية، وفق قولها.