أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم الثلاثاء عن الدخول في اعتصام أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالعاصمة، الى حدود يوم 17 سبتمبر الجاري.
وقالت موسي اليوم الثلاثاء، إن الانتخاباتالتي دعا لها رئيس الجمهورية مخالفة للمعايير الدولية وأن حزبها لن يعترف بها.
وتابعت موسي وفق مقطع فيديو منشور على صفحتها بفايسبوك “لن ننخرط في مسار تدمير دولة القانون والمؤسسات.. يتصورون أن تونس مزرعة خاصة بامكانهم التصرف فيها وفي شعبها كما يريدون..
وأضافت “غالطوا المواطنين بكذبة الديمقراطية وحقوق الانسان ليمكنوا الإخوان من حكم البلاد وتدمير منجزات دولة الاستقلال واليوم قلبوا نظام الحكم رأسا على عقب ليجعلوا من تونس دولة خلافة تحت غطاء محاسبة الإخوان وتصحيح المسار”.
كما قالت موسي “الإخوان اصبحوا ضحايا حقوق إنسان وملفاتهم تتناقلها المؤسسات الدولية واسماؤهم على اعمدة الصحف العالمية وتقارير المنظمات الحقوقية والشعب جاع وفقد كرامته واصبح أقسى طموحه الحصول على “حارة عظم” وكراس للتلاميذ “.
وأردفت “نفذوا استفتاء التحيل واللاقانون بتزكية ضمنية من المنتظم الاممي واليوم يتواطؤون لتفكيك الدولة واعطائها لقمة سائغة لمخططي البناء القاعدي والشعوذة السياسية والفوضى والتناحر وحكم الخمينية”.
وحتمت موسي كلمتها بالقول “لا وألف لا …لن يمر ربيع خرابكم الثاني وستعود تونس إلى حضن التونسيين”.
شاهد الفيديو من هنا: الرابط