اكد وزير المالية نزار يعيش خلال ندوة صحفية مشتركة بينه وبين وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي سليم العزابي والوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالمشاريع الوطنية الكبرى لبنى الجريبي انعقدت صباح اليوم بقصر الحكومة بالقصبة لاستعراض محاور خطة الانقاذ و إجراءات تحين الميزانية وآخر مؤشرات الوضع التنموي انه لن يقع الاقتطاع مجددا من الرواتب كما لن يقع المساس بالجباية الخاصة بالنسيج المؤسساتي في تونس.
واوضح ان النقاش الرسمي مع صندوق النقد الدولي سينطلق خلال الفترة القادمة وسيرتكز لأول مرة على تصور واستراتيجية الحكومة وسيقع التأكيد على الجانبين الاقتصادي والاجتماعي خلال النقاشات التي ستجمعها بالصندوق كما صرح بانه لن يقع المساس بالجباية الخاصة بالنسيج المؤسساتي .
وفي اجابة منه على تساؤل حول مواصلة الحكومة لعملها خاصة بعد موقف النهضة الي اعلنت عن سحب الثقة منها اوضح نزار يعيش ان تونس تمر بسنة صعبة وليس لدينا « الرفاهية « لنظيف عليها ازمة سياسية على حد قوله وبين ان اعضاء الحكومة سيواصلون عملهم الى اخر دقيقة سواء ان استمرت الحكومة لسنوات او لايام وهي مصممة على تكريس الاصلاحات وشدد على ان الجدل السياسي الحاصل يؤثر بصورة مباشرة على الوضع الاقتصادي مؤكدا ان تصنيف تونس في عدة منظمات دوية يرتهن بالأساس الى الوضع والاستقرار السياسي والذي يكون دافعا اساسيا لجلب الاستثمار وطمأنة المستثمرين.