قالت النائبة المستقلة سهير العسكري إن الوضع داخل قبة البرلمان أصبح لا يحتمل مع تكرّر العنف اللفظي والجسدي وفي ظل غياب تام لرئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وأضافت في حديث إذاعي اليوم الأربعاء أن النواب محل هذه الخصومات يُعدّون على الأصابع ولا يمثلون سوى 10 بالمائة فقط من النواب.
واستنكرت العسكري إقحام موظفي المجلس في هذه الصراعات، مشيرة إلى انه أصبحوا يتدخلون بشكل مفضوح في شؤون النواب بطريقة استفزازية، وفق تعبيرها.
وثمّنت قرار الاتحاد العام التونسي للشغل بإيقاف النشاط النقابي لكاتب عام نقابة أعوان البرلمان، واصفة إياه بالقرار الصائب.
كما أشارت إلى وجود حديث في كواليس المجلس عن أن الغرض من إرساء المحكمة الدستورية هو عزل رئيس الجمهورية قيس سعيد حسب قولها.
وأكدت أيضا أن تواصل الفوضى والعنف داخل البرلمان من قبل بعض الكتل هدفه السعي إلى حلّ البرلمان.