وصف النائب عن حزب “قلب تونس” سيف الدين المرغني اليوم الإثنين سنوات ما بعد الثورة بـ 10 سنوات من الخراب على كافة المستويات صحيا واقتصاديا وسياسيا.
وأكد النائب في تصريح إذاعي أن المسؤولية عن الوضع الحالي يتحملها كل من حكم تونس بطريقة عشوائية وبطريقة التموقع و الانتهازية و الرشوة مضيفا أن “قلب تونس” حزب براغماتي و ليست له أية ايديولوجيا ويدافع فقط عن نقطة واحدة وهي محاربة الفقر و التفقير.
وأوضح أن “قلب تونس” ينأى بنفسه عن العراك السياسي الحاصل اليوم و التشجنات و التجاذبات التي لن تخدم البلاد في شيء مضيفا قوله ” وقع اليوم تمزيق التونسيين بين القيسيين و اللاقيسيين”.
و قال المرغني إن “قلب تونس” ليست لديه أية مشكلة مع الأحزاب الموجودة هو فقط يدافع عن مشاريع قوانين يجب أن يتم تفعيلها في البرلمان ويرفض أخرى لا يرى فيها مصلحة لتونس” مؤكدا أن “قلب تونس” لا يطلب الحكم و الدليل أنه رفض عدة مناصب اقترحت عليه في حكومة الجملي.